ماضي مليودس واليزابيث

نتحدث اليوم عن القصة الحزينة، عن الماضي الاليم لميليودس واليزابيث، وعلاقتهما بالحرب القدسة قبل 3000 سنة. اتحدث عن ابطال انمي الخطايا السبع المميتة، عن ميليودس الامير المتوج لقبيلة الشياطين وابن اله الشياطين الذي ارعب العالم بقوته الخيالية، وباسه الشديد وقساوة قلبه، الذي حين يذكر اسمه يهتز حتى الشياطين خوفا بسبب قوته الكبيرة. توقع كل الشياطين ان ميليودس سيكون خليفة اله الشياطين، وتقبلوه كملك لهم وتطلعو اليه. كلف بقيادة الوصايا العشرة المكونة من نخبة عشيرة الشياطين الذين اكتسحو الحرب ضد سكان السماء عشيرة الالهة. كانت حرب ضارية كان يتوقع الكل استمرارها لمدة اطول لكن حدث شئ لم يكن متوقعا حين التقى خليفة اله الشياطين ميليودس مع الالهة اليزابيث ابنة الالهة الاسمى. حين التقوا ببعض، وقعوا في حب بعضهم من النظرة الاولى. فاتفقوا على مساندة بعضهم البعض لايقاف الحرب المقدسة، والوقوف ضد الالهان لكن حبهما لبعضهما كان محرما لدرجة انهما لعنا من طرف الالهان. لعن ميليودس باعادة الاحياء المتكرر، ولعنت اليزابيث بدائرة البعث، وكما يوضح الاسم فلعنة ميليودس تتجلى في انه كلما مات يعود الى الحياة مجددا في نفس الجسد مع نفس الذكريات. اما اليزابيث فكلما ماتت يعاد بعثها في سلالات مختلفة مع حذف ذكرياتها واحتفاضها بنفس الهيئة ونفس الوجه والصوت. ومصيرهما هو انه في كل بعث يعاد بعثها تلتقي بميليودس وبدون ذكريات عنه تقع في غرامه. وفي كل مرة تشاء الاقدار انه في كل حياة لها يشهد ميليودس مماتها امام ناذريه. عاشت اليزابيث 107 حياة قبل ان يكسر عنها ميليودس اللعنة. بعبارة اخرة شاهد ميليودس وفاة اليزابيث امامه 106 مرة، منها بعض حيوات عادت فيها ذكريات اليزابيث وبعد ثلاثة ايام تموت بسبب اللعنة ومنها حياة لم تعد ذكرياتها وماتت بسبب الشيخوخة كل هاته المرات تلقى حدفها امام حبيب قلبها الابدي